التعليم قاطرة التقدم
بقلم الدكتورة سراج مصطفى أحمد
إن التعليم هو قاطرة التقدم وأساس البناء وآلية الحراك الاجتماعى والموجه الأساسى فى صياغة المستقبل والمدرسة هى المحور الأساسى فى نجاح العملية التعليمية فهى اللبنة الأولى فى تعليم الأجيال وإعدادهم ومع ذلك قد شهد التعليم فى مصرفى الأونة الأخيرة كثيرا من الاعتراضات والمتناقضات على أنة لايقوم بدوره المنوط به وقيل أن المنظومة التعليمية بها خلل فقد أصبح المنتج لاينال رضى الكثير من المجتمع (المستفيد ) لذلك كان السعى والتفكير من المعنيين والمهتمين بالعملة التعلمية وراء وجود حلول لهذه المشكلة حتى فكروا فى تطوير التعليم بقصد التجديد والانتقاء ورفع كفاءة منظومة العملية التعليمية وإحداث تغيير شامل فى مدارسنا لرفع الكفاءة وتحسين المنتج وهو المتعلم ولذلك وضع برنامج التطوير بقصد التغيير إلى الأفضل بما ينفق مع الفكر التربوى الحديث الذى ينادى بربط النظرية بالتطبيق والذى يؤكد أن التربية ليست مسئولية العاملين فى حقل التعليم وحدهم بل مسئولية قومية مجتمعية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع ويهدف برنامج التطوير فى مدارسنا إلى الوصول بها إلى الجودة الشاملة فى ضوء المعايير القومية للتعليم التى من مبادئها الأساسية الاهتمام بالمستفيد الاساسى (المتعلم)والعناية به والحرص على تحقيق مستويات عالية من رضائه من خلال تحقيق احتياجاته ورغباته وتوقعاته وتسعى للتعلم المستمر من جانب المدرسة والمعتمد على الاستفادة من الخبرات المتراكمة وتقبل الأفكار الجديدة والانفتاح على العالم فالجودة quaity ثورة ادارية جديدة وتطوير فكرى شامل وثقافة تنظيمية جديدة تؤكد على ان كل فرد فى المدرسة مسئولا عنها لكى توصلنا الى التطوير المستمر فى العمليات وتحسين الاداء