كتاب ومقالات

مراكز الشباب فى أسيوط تشكو حالها للمسئولين

مراكز الشباب فى أسيوط تشكو حالها للمسئولين
بقلم سيد عبد الغنى
العقل السليم فى الجسم السليم. كلمات مختصرة ومفيدة تحمل الكثير من المعانى , ولكنها تحتاج إلى تطبيق لتحقيق التقدم والرقى, حيث أن الرياضة تلعب دورا هاما فى التأثير المباشر على التنمية من خلال شباب أصحاء وأقوياء والمكان الطبيعى لتخريج هؤلاء الشباب الأصحاء هو الأندية ومراكز الشباب وللأسف بعض مراكز الشباب والأندية فى أسيوط غير مؤهلة للقيام بدورها فهى تشكو حالها إلى المسئولين من الفقر فى الامكانيات والدعم الحكومى حيث أن بعضها يقوم على اشتراكات سنوية هزيلة وبعض المساعدات والأعانات من المواطنين . إن العين لتدمع لما تراه فى مراكز الشباب والأندية فالبعض منها بجوار باب الدخول تجد( غرزة ) والمواطنون يجلسون على كراسى فى انتظار المشروبات ولا يوجد نشاط رياضى ولا حتى ثقافى , وأندية أخرى بجوار سورها موقف لسيارات الكارو . فمراكز الشباب هى اللبنة الأولى فى النشاط الرياضى لابد من الاهتمام بها حتى لاتتكرر أحزان دورى المظاليم, والبحث عن الأسباب الحقيقية يقودنا إلى الصعود والنجاح والتقدم والازدهارمرة أخرى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى