كرم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، في احتفالية كبرى مساء اليوم الأربعاء، بقاعة المركز الثقافي بطنطا، أوائل الجمهورية والمحافظة في مختلف المراحل التعليمية المختلفة.
حضر الاحتفالية الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا واللواء محمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية والمهندس علي عبدالستار السكرتير العام المساعد واللواء محمد عناني رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ وجيهان القطان مدير عام مكتب المحافظ وأعضاء مجلسي النواب والشيخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
واستهل الحفل فقراته بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة القرآن الكريم، وبعد ذلك قدمت التربية والتعليم فقرات فنية قدموا خلالها مجموعة متميزة من الأغاني لمشاركة الطلاب فرحتهم نالت استحسان الجميع وسط مشاركة الطلاب بالغناء فرحا بتفوقهم.
تاريخ عريق ومكانة متميزة
وأكد الجندي، عن فخره باحتضان عروس الدلتا لكوكبة من أبناء مصر المتميزين والنابغين في مختلف المراحل التعليمية من التربية والتعليم والأزهر الشريف، والذين يمثلون مستقبل مصر وأملها الواعد في حمل راية مستقبل الوطن، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي تتمتع بها محافظة الغربية، وما تملكه من تاريخ عريق في تخريج نماذج علمية رائدة، مهنئا الطلاب بتفوقهم ونبوغهم وثمار اجتهادهم وجدهم داعيًا إياهم لمزيد من التفوق والتفرد كما وجه الشكر لأولياء الأمور لحرصهم على دعم أبنائهم وتشجيعهم على التمييز وتهيئة المناخ الأسرى الملائم لهم.
وأشار المحافظ، إلى أن أسر الطلاب من الآباء، والأمهات لهم دور في توفير الرعاية، وتهيئة المناخ المناسب للتفوق، لما بذلوه من جهد وتضحيات، ليصل أبناءهم لهذا الأداء والمستوى المتميز واعتلاء منصات التكريم، كما وجه التحية للعاملين في المنظومة التعليمية سواء من التربية والتعليم او الازهر الشريف من المعلمين والإداريين الذين ساهموا فى ظهور عروس الدلتا بالمظهر المشرف على مستوى الجمهورية، لاسيما وأن مصر تعتمد على رصيد عقول أبنائها المتفوقين في كل المجالات والتخصصات، باعتبار التعليم قاطرة التقدم.
من جانبه، وجه الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، التحية للطلبة وذويهم لنجاحهم وتفوقهم كما نقل تحية الإمام الأكبر للمحافظ وللطلبة المتفوقين وتحيات الشيخ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ابن محافظة الغربية.
كما حرص على توجيه عدة رسائل للطلاب الأوائل، مشددًا على أهمية بر الوالدين والإحسان إليهم والعمل على رعايتهم، ورد الجميل إليهم على ما بذلوه في سبيل تفوقهم، وبذل الكثير لإرضائهم وطاعتهم، والحرص على تحصيل العلوم النافعة لدينهم ووطنهم، وأن يخصصوا وقتًا للقراءة والاطلاع جنبا إلى جنب مع المناهج الدراسية، وأن يتمسكوا بسنة نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- ومنهجهم الأزهري الوسطي، وأن يجعلوا من رفعة أمتهم ووطنهم هدفًا يبذلون الغالي من أجل تحقيقه.
