Site icon الوسيط الدولي

مرزوق: إنشاء مقاعد انتظار واستراحات خارج مستشفيات جامعة المنصورة لخدمة المرضى

اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية 

اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية 

وضع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة حجر الأساس لامتداد مستشفى الطوارئ الجامعي؛ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء الدقهلية ومحافظات الدلتا بتكلفة مليار جنيه تقريبًا، وعلى هامش وضع حجر الأساس وافتتحوا جهاز المعجل الخطي الجديد لعلاج مرضى الأورام السرطانية بمستشفى جامعة المنصوره بتكلفة إجمالية 156 مليون جنيه بمشاركة مؤسسة مصر الخير.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، والدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة، والدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، والدكتور وليد منير مدير مستشفى المنصورة الجامعي، والدكتورة حنان رئيس قسم الطب النووي والسادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء لجان الدفاع والأمن القومي ولجنة الزراعة بمجلس النواب، والأستاذة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير.

وأكد اللواء مرزوق، علي أن جامعة المنصورة هي الذراع العلمية الأيمن للمحافظة في البناء والتنمية والتطوير وتقديم الرعاية الطبية للمرضي، وهناك تعاون وتنسيق كامل بين المحافظة والجامعة لتقديم كافة الخدمات لأهالي الدفهلية.

وأعلن المحافظ  قائلًا: سأكون أول المتبرعين من حسابي الخاص لصالح جامعة المنصورة للمشاركة في بناء امتداد مستشفى الطوارئ الجديد الذي سيخدم أهالي محافظة الدقهلية ومحافظات الدلتا كنوع من رد الجميل لجامعة المنصورة.

وقال اللواء مرزوق، ادعوا كافة مؤسسة المجتمع المدني بالدقهلية ورجال الأعمال وفاعلي الخير بالمبادرة والتبرع لحساب جامعة المنصورة لبناء هذا الصرح الطبي الجديد الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الطبي في الدقهلية كلها.

كما أكد المحافظ، أن مستشفي الطوارئ بجامعة المنصوره تعد من أفضل مستشفيات الطوارئ في مصر نظرًا لتميز أطقمها الطبية وكفاءتهم المهنية، وهذا ليس بجديد عليهم فقط أصبحت المنصورة عاصمة مصر الطبية بسبب علمائها الأطباء ومراكزها الطبية المتخصصة.

كما قال اللواء مرزوق، أهنئ أهالي الدقهلية وجامعة المنصورة علي افتتاح جهاز المعجل الخطي لرفع المعاناة عن مرضي الأورام من أبناء الدقهلية ومحافظات الدلتا المترددين على مستشفيات جامعة المنصوره بعد فترة طويلة من المشقة والتعب في التنقل إلى المحافظات المجاورة لتلقي العلاج.

وأعرب المحافظ، عن شكره وتقديره لرئيس جامعة المنصورة والقائمين على المنظومة الصحيه بالجامعة ومؤسسة مصر الخير على تجهيز هذا الصرح الطبي الذي يعد إضافة جديدة لقسم الطب النووي، بمستشفى جامعة المنصورة لخدمة مرضى الأورام.

وأشار اللواء مرزوق، إلى أن أطباء ومسئولي مستشفيات جامعة المنصورة أثبتوا أنها عريقة بعلمائها وقدراتهم المهنية والطبية الفريدة، نظرًا للخدمات الطبية التي يقدمونها للمرضى مما رفع اسم جامعة المنصورة وسط جامعة مصر ووضعها في مكانة مرموقة.

ووجه المحافظ، بضرورة إنشاء مقاعد انتظار واستراحات خارج مستشفيات جامعة المنصوره لخدمة المرضي وذويهم، مشيرًا إلي أنه لا يليق بنا أبدا ترك المرضي وذويهم يفترشون الرصيف وأنه على أتم استعداد للتعاون مع الجامعة في هذا الشأن.

كما أشار اللواء مرزوق، إلى أن رؤية جامعه المنصورة كل صباح يسر خاطره بمظهرها الحضاري المميز، مشيرًا إلي أنه يتابع مستوي النظافة حول الجامعة بنفسه يوميًا للتأكد من النظافة العامة أمام الجامعة لتكون مظهرا مشرفا للمرضي ورواد الجامعة.

وثمن المحافظ، دور جامعة المنصورة العريقة لبذل كل غال ونفيس من أجل تقديم الخدمات الطبية لشعب الدقهلية وكافة المرضى على مستوى الجمهورية علي أكمل وجه، مؤكدًا دعمه الكامل للجامعة وتسخير كافة أدوات المحافظة من أجل خدمة المواطن الدقهلاوي البسيط.

من جانبه أشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن المبنى الجديد سيحقق إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة، ويسهم في زيادة الطاقة الإستيعابية لمستشفى الطوارئ من أجل خدمة المرضي والمترددين.

كما أشار خاطر، إلى أن المبنى الجديد سيضيف قدرة استيعابية 230 سريرا، تضم 170 سريرا لإقامة المرضى داخليًا، و50 عناية مركزة، و10 غرف عمليات مجهزة بنظام الكبسولات؛ ليصبح عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 460 سريرا.

وقال رئيس جامعة المنصورة، حرصت على أن تظل جامعة المنصورة في الصدارة بخدماتها الطبية المتميزة كقلعة للطب في مصر وتقديم خدمة طبية متكاملة للمرضى، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية الاهتمام بصحة المواطن، والتيسير على المرضى وتوفير خدمات طبية تلبى احتياجاتهم.

وأكد خاطر، أن إدارة الجامعة قد أولت اهتمامًا كبيرًا لسرعة إنجاز العمل وتشغيل جهاز المعجل الخطي الجديد، واستئناف تقديم خدمات العلاج الإشعاعي لمرضى الأورام المترددين على المستشفيات، بدلا من تكبدهم عناء السفر إلى المحافظات المجاورة لتلقي العلاج الإشعاعي المطلوب، حيث بلغ عدد المرضى المترددين على قسم الطب النووي العام الماضي ما يتخطى 60 ألف مريض، بخلاف المرضى المترددين على مركز الأورام بالجامعة والذين يتم تحويلهم لتلقي العلاج الإشعاعي.

Exit mobile version