ضربة جديدة لستارمر.. أكثر من 9 ملايين بريطانى فى مستويات قياسية من الجوع والفقر
كشفت دراسة بريطانية نشرتها صحيفة الجارديان، أن أكثر من 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مستويات فقر وجوع شديدة لحد يدفعهم للاعتماد على المساعدات الغذائية الخيرية.
ووجد تقرير صادر عن مؤسسة تروسيل الخيرية، أن حكومة حزب العمال تحت قيادة كير ستارمر ستفشل في الوفاء بوعده في البيان الانتخابي بإزالة “الوصمة الأخلاقية” لبنوك الطعام ما لم يعالج انخفاض دخول الأسر في هذه المجموعة، والتي بلغت واحدا من كل سبعة من السكان.
ووجدت الدراسة، أن هناك مليون شخص إضافي فيما عرفه التقرير بأنه “جوع وصعوبة” – يعيشون على دخل يقل بنسبة 25% على الأقل عن خط الفقر النسبي – مقارنة بخمس سنوات مضت، ونحو 3 ملايين أكثر مما كان عليه الحال قبل عقدين.
وقالت تروسيل، إن النمو السريع في السنوات الأخيرة للأسر التي تعيش في هذا النوع من الفقر الشديد- مما يعني أنهم يكافحون بانتظام لتوفير الطعام والتدفئة والملابس وغيرها من الأساسيات اليومية – دفع للجوء إلى بنوك الطعام لمستويات قياسية.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الخيرية، إيما ريفي: “لقد أصبحنا في عام 2024 ونحن نواجه مستويات تاريخية عالية من احتياجات بنوك الطعام .. وباعتبارنا مجتمعًا، لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر. ولا ينبغي لنا أن نسمح لبنوك الطعام بأن تصبح القاعدة الجديدة”.
أشارت الدراسة إلى أن الأطفال معرضين لخطر كبير في مواجهة الجوع والمصاعب، حيث يقع خمس الشباب في المملكة المتحدة ضمن هذه الفئة، كما كان ثلث الأسر الأكبر حجمًا – التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر – معرضين لخطر كبير في الاعتماد على بنوك الطعام.
تقول تروسيل، إن إصلاح نظام الإعانات القديم في المملكة المتحدة أمر حيوي لخفض استخدام بنك الطعام، وكخطوة أولى، دعت الوزراء إلى حماية دخول 2.2 مليون شخص يتم تخفيض دخلهم من الائتمان الشامل من خلال الخصومات الشهرية للقروض والديون التاريخية، و120 ألف أسرة أخرى تضررت من حد الإعانات.
ووجدت الدراسة أن 58% من الأشخاص الذين يواجهون الجوع والصعوبات كانوا في أسرة يعمل فيها شخص واحد على الأقل. وكان ما يقرب من أربعة من كل 10 أشخاص في الأسر التي تطالب بالإعانة الشاملة يعانون من الجوع والصعوبات.