الدقهليةمحافظات

محافظ الدقهلية يشارك بالاحتفال بمولد القديس مارجرجس بدير ميت دمسيس فى أجا

قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية، بمشاركة الأخوة الأقباط الاحتفال بمولد القديس مارجرجس الروماني الملقب بأمير شهداء المسيحية بديره بميت دمسيس مركز أجا، وعقب الانتهاء من الاحتفال وتقديم التهنئة قاموا بزيارة مقام الشهيد محمد ابن أبو بكر الصديق بمسجده بجوار الكنيسة بميت دمسيس.

جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمه، والنائب البابوي لدير مارجرجس بميت دمسيس، ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها، ونيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة وتوابعها، والقمص مكاري غبريال وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهليه، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، واللواء صبري عبده رئيس مركز ومدينة أجا.

محافظ الدقهلية يهنئ الأخوه الأقباط بمناسبة الاحتفال بمولد القديس مارجرجس 

وقدم المحافظ خالص تهاني القلبية للأخوة الأقباط شركاء الوطن بمناسبة الاحتفال بمولد القديس مارجرجس، داعيًا الله عز وجل أن يمن علينا بدوام نعمة الترابط والأخوة، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يجعل أيامنا كلها أعياد.

كما قال اللواء مرزوق اليوم: إنتابني شعور كبير لم أشعر به من قبل وأنا أشاهد الجميع هنا أقباط ومسلمين يتشاركون الاحتفال مع عزف النشيد الوطني وإطلاق الزغاريد والفرحة تملأ الوجوه في وسط الاستماع إلى أغنية ( فيها حاجة حلوة) فمصر حلوة وجميلة بشعبها.

وأشار المحافظ إلى أن مشهد كنيسة القديس مارجرجس بجوار مسجد الشهيد محمد ابن أبي بكر الصديق لن تراه سوي في مصر ملتقي الأديان السماوية أرض المحبة والسلام بلد الأمن والأمان.

كما أشار اللواء مرزوق إلى أن الشعب المصري بكافة أطيافه الدينية ضرب أروع المثل في المحبة والتآخي والسلام وحب الوطن، فلن تجد دولة على وجه الأرض فيها اختلاف في الأديان أو الطوائف أو المذاهب وبها استقرار كما في مصرنا الحبيبة.

وأكد المحافظ على أن الاحتفال بالمناسبات الدينية هي صلة الترابط والتراحم بين المسلمين والأقباط والسر وراء الحفاظ علي هذا الوطن؛ لأن الاحتفال بالمناسبات الإسلامية تجد الإخوه الأقباط يتسابقون لتقديم التهنئة إلى المسلمين، والعكس صحيح تجد المسلمين يتسابقون لتقديم التهنئة إلى الإخوة الأقباط في أعيادهم واحتفالاتهم.

كما أكد اللواء مرزوق على أنه ما دام هذا الترابط والتآخي بين الأقباط والمسلمين مستمر لن تستطيع أي قوي النيل من أمن مصر واستقرارها؛ لأن قوة أي دولة من قوة شعبها وتماسكه وترابطه هو سر وراء قوته الدفاعية والعسكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى